Зарубежная художественная литература
  • формат pdf
  • размер 4,13 МБ
  • добавлен 04 февраля 2016 г.
Аляви Бозорг. Её глаза / بزرك علوي. عيناها
Al-Kuwayt: Al-majlis ul-watani li th-thaqafat wa l-funun wa l-adab, 2014. — 315 p. (in Arabic)
بزرگ علوى (2 فبراير, 1904 –18 فبراير، 1997) روائي وكاتب وسياسي إيراني شهير. هو من مؤسسي حزب توده الایراني في الاربعينيات القرن الماضي
زرك علوي المولود بطهران عام 1904- اسما كبير في الأدب الفارسي، والمحيط السياسى الإيرانى. وهو أشهر كاتب يسارى إيرانى. كان والده –أبو الحسن- ثوريا شارك في الثورة الدستورية في بدايات القرن العشرين، وكان جده عضوا في البرلمان. وفى عام 1923 بُعِث "بزرگ علوى" وأخيه "مرتضى" إلى ألمانيا لاستكمال تعليمهما. وعاد إلى إيران بعد التخرج في بدايات الثلاثينات، وبدأ التدريس في (شيراز). وخلال إقامته بألمانيا اطلع على الأدب والشعر الأوربى، وبدأ في ترجمة كتبا مشهورة إلى الفارسية. وفى هذا الوقت قابل "صادق هدايت" وقد كانت هناك العديد من الأشياء المشتركة بينهما، ومن الصعب أن نقول من منهما كان له تأثير أعظم على الآخر. وقد نتج عن أفكارهما الاشتراكية العديد من المقالات والمجلات السياسية. وفى هذا الوقت ظهرت (عصبة 53) – والتي قادها الدكتور آرانى، وقد كان "بزرگ علوى" واحدا من أكثر أعضاء المجموعة نشاطا. وقد تم إلقاء القبض عليه عام 1937 لانتهاك القانون المضاد للشيوعية. وقد ظل في السجن هو واثنان وخمسين آخرون حتى احتلال التحالف لإيران في خريف عام 1941. وقد قبض عليهم جميعا وحُكِم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات. وقبل سجنه بفترة وجيزة، نشر سلسلته {چمدان} (الحقيبة) واستمر "علوى" في كتابة قصصه المتنوعة خلال سنوات سجنه. وبعد ذلك كتب "علوى" في سجنه كتابين {بنجه وسه نفر} (ثلاث وخمسون شخصا) ومجموعة من القصص القصيرة بعنوان {ورق باره هاى زندان} (قصاصات أوراق السجن) والتي ظهرت في الترجمة مع السيرة الذاتية التي كتبها "دونى رافت" في كتابه {أوراق سجن بزرگ علوى..ملحمة أدبية} عام 1985. وفى الحرب العالمية الثانية، كان "علوى" واحدا من مؤسسى حزب (توده) الشيوعى بإيران وحرر جريدة الحزب "مردم". وفى عام 1952 نشر "علوى" أشهر كتاب له وهى رواية بعنوان {چشمهايش} (عيناها) ومجموعة قصصية عنوانها {نامه هاى وداستانهاى ديـگر} (الرسائل وقصص أخرى) وظهرت أشهر قصة في هذه المجموعة بعنوان {گيله مرد} (رجل من گيلان) ونشرت في الترجمة في "كتاب أدب الشرق والغرب ص20" عام 1980.